رافينيا يكشف عن خيبة أمله مع تشافي: لم أكن أبدًا محل ثقة

كشف لاعب برشلونة، رافينيا، عن مشاعر خيبة الأمل التي شعر بها أثناء عمله مع المدرب تشافي هيرنانديز، حيث أشار إلى أنه لم يكن يحظى بالثقة الكافية من قبل الجهاز الفني. في تصريحات صادمة، أوضح رافينيا كيف كان يُستدعى للمشاركة في المباريات فقط عندما لا يكون هناك خيار آخر، مؤكداً أنه كان دائمًا يواجه صعوبة في التفاهم مع مدربه السابق.
رافينيا يروي عن تجربته مع تشافي وكيف أثرت في مسيرته داخل برشلونة.
في تصريحات أدلى بها لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، كشف رافينيا عن مشاعر الإحباط التي عاشها في فترة عمله مع تشافي. وأوضح اللاعب البرازيلي قائلاً: "كنت أشعر أن المدرب وتشافي وفريقه الفني لم يكن لديهم الثقة الكافية فيّ. لم أكن أشارك في المباريات إلا عندما تكون الخيارات محدودة في الهجوم، وعندها فقط أُعطيت الفرصة للعب لمدة 90 دقيقة". وأكد رافينيا أنه رغم تقديمه أداءً قوياً على أرض الملعب، إلا أنه كان مضطراً في بعض الأحيان للقبول بدور البديل.

ورغم تلك الصعوبات، لم يتراجع رافينيا عن تقديم كل ما لديه للفريق: "كنت دائمًا أقدم 100% من قدرتي على أرض الملعب، ولكنني كنت مستعدًا أيضًا للجلوس على مقاعد البدلاء إذا كان الفريق يحتاج إلى ذلك".
لكن ما أثار غضب رافينيا أكثر كان موقف المدرب في مباراة مثيرة ضد مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، حيث سجّل هدفًا وصنع آخر، وكان أداؤه قويًا جدًا. ورغم ذلك، فوجئ لاعب برشلونة حين قرر تشافي استبداله رغم أن المباراة كانت متكافئة والنتيجة 2-2. وقال رافينيا: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما تم استبدالي في تلك المباراة، خاصة أنني كنت في قمة مستواي".

اللاعب البرازيلي أضاف: "بعد تلك الواقعة، حاولت التواصل مع تشافي من خلال العديد من المحادثات، ولكنني أدركت في النهاية أن هذه المحادثات لن تغير شيئًا. كان لديه أفكار وآراء خاصة به". ورغم هذه التجارب الصعبة، يبدو أن رافينيا قد تجاوز تلك الفترة، حيث أظهر أداءً رائعًا هذا الموسم مع برشلونة وأصبح مرشحًا قويًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، ما يشير إلى تطور كبير في مستواه تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك.

يبدو أن فترة رافينيا مع تشافي كانت مليئة بالتحديات التي أثرت على علاقته بالمدرب، لكن اللاعب البرازيلي أظهر مرونة كبيرة في تجاوز هذه الصعوبات. مع تحسّن مستواه في الموسم الحالي، أصبح رافينيا أحد أبرز لاعبي الفريق وأصبح ينافس على الجوائز الفردية الكبرى، ما يؤكد قدرته على تجاوز محطات صعبة في مسيرته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال